فوتبول - أحمد سلامة

نتيجة كبيرة حققها فريق غزة الرياضي على المشتل بستة أهداف مقابل هدفين ضمن منافسات دور الــ 8 من كأس غزة ، جاءت بمثابة إنذار للجميع بأن العميد قادر أن يعيد إنجاز 2011 حين تُوج باللقب آنذاك، وبالرغم من الإحراج الكبير الذي سببه المشتل للعميد طوال اللقاء، وتهديده لمرمى إسماعيل المدهون في أكثر من مناسبة، إلا أن الفريق استفاد من طرد «محمد سالم» لاعب المشتل، وأنهى اللقاء بنتيجة كبيرة وضعته في مواجهة معقدة أمام الشجاعية حامل لقب الدوري هذا الموسم يوم غد على ملعب اليرموك ، والتي يعتبرها البعض نهائي شبه مبكر.
فوز العميد في اللقاء لم يكن المكسب الوحيد على الإطلاق، بل عودة نجم الفريق أنس الحلو إلى نجوميته المعهودة، وتألقه اللافت كانت المكسب الأكبر للفريق، وأصبح اللاعب مصدر إزعاج لأي دفاع في أندية الدوري، ناهيك عن تسجيله هدفاً عالمياً في اللقاء، وتسببه في ركلتي جزاء أيضاً لفريقه.

>> اضغط  هنا .. صور المباراة

الشجاعية غير

أصبح واضحاً أن فريق الشجاعية غير الكل.. وبات طموحه بأن يجمع بين الثنائية الدوري والكأس ساطعاً كالشمس من خلال عروضه القوية في بطولة الكأس، والتي كان آخرها الفوز على خدمات الشاطئ بثلاثية نظيفة، ليضرب موعداً مهماً مع غزة الرياضي، فوز الشجاعية لم يأت بمحض الصدفة على البحرية، بل جاء نتيجة تعب وجهد كبيرين، وهو نتيجة مكررة لمباراة الفريقين في الدوري قبل ثلاثة أسابيع .

وتعددت مكاسب الشجاعية من اللقاء، فبخلاف الفوز بهذه النتيجة الكبيرة، فقد اطمأن المدير الفني للفريق «نعيم السويركي على الحالة الفنية لمهاجم الفريق «علاء عطية» الذي سجل هدفاً جميلاً، واستعاد بريقه بعد الإصابة الطويلة التي ألمت به قبل شهرين، ليعود أفضل مما كان عليه، فيما كانت خسارة الشجاعية الوحيدة في اللقاء هي حصول هداف الفريق الأسمراني «يسار الصباحين» على البطاقة الصفراء الثالثة التي ستحرمه من المشاركة أمام العميد في الدور نصف النهائي .

>> اضغط هنا .. صور المباراة