كتب نسيم كلوب:

الشجاعية اقتحم المباراة النهائية بكل ثقة، كيف لا وهم المتوجون بلقب الدوري فكانت البداية والثقة الكبيرة والطموح ومن اجل الفوز فقط ولا شي غيره.

فريق متكامل وجمهورية عالية إدارياً أولاً وفنياً ثانياً والاهم من هذا وذاك تلك الروح التي يمتلكها لاعبوا الشجاعية، بل هى ثقافة النصر التي زرعها الفوز.  

ومن اهم التقاط التي كانت احد أسباب فوز وتميز الشجاعية هو الفريق المتكامل، الفريق الذي يمتلك دكة احتياط على مستوى من يلعب أساسياً، وهذا من أهم نقاط القوة في فريق الشجاعية.

الشجاعية أنهى المباراة مبكراً بثلاثة أهداف في الشوط الأول أجهزت على الخدمات الرفحي وجعلته يفكر فقط بانتهاء المباراة، واعتقادي أن هذا الأداء وهذه الروح احد أسبابها أيضاً الفوز مبكرا ببطولة الدوري، وان لاعبي الشجاعية فرحوا وذاقوا طعم الفرحة وحلاوتها مما دفعهم لمواصلة طريق الانتصارات لأنها فخر ومجد يضاف للاعبين والجهاز الفني.

وفي المقابل، وضح منذ البداية أن الأخضر الرفحي خائف أمام قوة الشجعان، وظهر التوتر على أداء لاعبيه الذين افتقدوا للتنظيم معظم أوقات المباراة، ووضحت الثغرات والمساحات بين اللاعبين، فاستغل الشجعان كل هذه الظروف في صالحه لقتل المباراة في شوطها الأول، حتى أن الأخضر الرفحي لم يصل مرمى
إياد دويمة حارس الشجاعية طوال الشوط الأول إلا مرة واحدة فقط..