عنان شحادة - أيام الملاعب

قال لاعب اتحاد الشجاعية المتوج بالثنائية، الدوري والكاس، في قطاع غزة الكابتن حسام وادي ان المؤسسة الرياضية في الشجاعية استطاعت ان تتغلب على كل ويلات الاحتلال من تدمير وقتل وسفك للدماء والخروج من وسط الركام من خلال تحقيق الثنائية التاريخية ردا على الاحتلال الغاشم.

واضاف: الرياضة كانت ولا زالت وستبقى درعا قويا في مقارعة الاحتلال وزادت وتيرتها تحت قيادة وتوجيهات باني الحركة الرياضية ومفجر الثورة الرياضية اللواء جبريل الرجوب عندما زرع الثقة في نفوسنا كلاعبين واداريين وجمهور وتعدى ذلك لان تكون خير سفير لقضيتنا العادلة.

واشار الى ان تتويج الشجاعية بالثنائية وخاصة بعد الكاس دلاله واضحة على قوة ارادة شعبنا الفلسطيني وتاكيدا على انها شكل من اشكال نضالنا وكفاحنا اليومي ضد المحتل.
ولم يخف وادي حقيقة عودة الشجاعية بقوة من بعيد بعد ان كان الفريق في الموسم الماضي يصارع، من اجل تفادي الهبوط ومرد ذلك  يعود الى اصابة عدد من اللاعبين وهجرة عدد اخر والانضمام لفرق اخرى، لكن انعكس الحال خلال الموسم المنصرم بتضافر اصحاب الهامات العالية والحريصين على المصلحة الرياضية العامة تمثل باستقرار اداري وجهاز تدريبي ولاعبين فاكتملت المعادلة وبذل الجميع قصارى جهدهم وصولا الى تحقيق الهدف المنشود.

وبالنسبة للمباراة الفاصلة التي ستجمعه مع شقيقه اهلي الخليل قال وادي:  بداية اشكر اللواء الرجوب، وعد ونفذ باجراء المباراة الفاصلة، نحن جاهزون للعب في الخليل واليرموك وان شاء الله يكون الفوز حليفنا ونتاهل الى كاس الاتحاد الاسيوي لتكون رسالة صارخة للعالم بان الرد الفلسطيني كان قويا بممارسة حياته اليومية كالمعتاد دون ان ينل من عزيمته بطش الاحتلال.

وتابع حديثه: اهلي الخليل فريق ممتاز واثبت في الفترة الاخيرة انه رقم صعب في المعادلة الكروية الفلسطينية، وساكون سعيدا جدا لمن يتاهل لان المشاركة ستقترن باسم فلسطين وهذا هو الاهم، ونحن جميعا سنكون خلف كل فريق يمثل فلسطين.

وبسؤاله عن بقائه في فريق الشجاعية من عدمه قال: ما دمت في قطاع غزة لن العب الا لفريقي الشجاعية مع احترامي لكافة الفرق الاخرى، لكن هناك نية للخروج للمحافظات الشمالية، فقد تلقيت عدة عروض وانا الان اقوم بدراستها.

وفي معرض رده على ابتعاده عن صفوف المنتخب الاول اكد ان هذا يرجع الى قرار المدير الفني، لكن هذا لا يمنع بان الحاضرين الان هم على مستوى كبير ويشهد لهم الجميع بذلك نامل من الله التوفيق لمنتخبنا في مباراته القادمة امام السعودية، مشيرا الى انه يعمل على نفسه كثيرا من اجل اعادة مستواه الحقيقي.

واهدى وادي فوزه الى كل الشهداء وعائلاتهم والاسرى والمصابين والى والدته الحبيبة العزيزة التي كانت تقف الى جانبه في كل مباراة والدعاء لي بالتوفيق قبل وبعد العودة من المباراة.