كتب-إسماعيل حوامدة

اختير تامر صيام رجلا للمباراة التاريخية التي خاضها الفدائي أول من أمس أمام المنتخب الماليزي ضمن التصفيات المزدوجة لكأس العالم وأمم آسيا، والتي انتهت بنتيجة قياسية للفدائي وبنصف دستة من الأهداف، كان لرجلها تامر صيام هدفين، وساهم في صناعة أخرى، صيام الذي برز بشكل لافت في اللقاء ، منح «أيام الملاعب» زاوية خاصة من الحديث الذي عبر خلاله عن فرحة تاريخية لكل الشعب الفلسطيني بعد هذا الانتصار.

صيام الذي أحرز الهدفين الثالث الذي وصفه الكثيرون بالمردوني، للبراعة الكبيرة وفن المراوغة الرفيع الذي أظهره اللاعب خلال تسجيله للهدف، والهدف السادس الذي كان مسك الختام لانتصار كبير وتاريخي، فكان نجم الفدائي وعميد الأندية بارعا حتى في مساعدة زملائه على التسجيل، مع ظهور الأداء الجماعي في هذا اللقاء بشكل لافت.

وفي حديثه لـ «أيام الملاعب» قال صيام: «الحمد لله على هذا الفوز الذي يعتبر انتصارا لكل الشعب الفلسطيني، فقد كان منتخبا رائعا، بمجموعة ولا أروع من اللاعبين».
ووجه صيام في هذا الصدد شكره الكبير والخاص للجهازين الفني والإداري للمنتخب، والأصدقاء، معبرا عن فخره بتمكن هذه المجموعة الفدائية من رسم الفرحة على وجوه أبناء هذا الشعب العظيم، فبجهد جماعي، وأهداف تدرس، تربع الفدائي مؤقتا على صدارة ترتيب المجموعة.

وفي حادثة خاصة بين اللاعب صيام وأحد الأصدقاء أخبره خلالها عن توقعه المسبق بفوز غير مسبوق للفدائي، ومتحدثا عن إبداعات صيام في هذا اللقاء، وتمكنه أيضا من التسجيل، وهو ما كان واقعا، معبرا عن سعادته الكبيرة بمدى الفرحة التي رسمها هذا الانتصار.