- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
كتب محمد العجلة :
كثيرة هي النماذج الإيجابية في رياضتنا الفلسطينية، فمنها من يبحث عن تقديم الأفضل بالرغم من اصطدامه بمعوقات صنعتها له الأزمات وأخرى صنعها أشخاص لغيرهم من الناس لإيقاف عجلة أي تطور.
بالرغم من أنني لا أحب الكتابة عن الشخصيات الاعتبارية، ولعلي أخذت عهدا على نفسي ألا أسلك هذا الطريق، ولم يذكر في تاريخ عملي في مجال الصحافة اني كتبت عن احدهم، إلا أنك أحيانا قد تصادف حالة تستفز وتستنفر قلمك للكتابة عنها والإشارة لها.
إياد كلاب رئيس نادي خدمات النصيرات، رجل منذ أن وضع قدمه في هذا الصرح العظيم، وهو لا يكل أو يمل من البحث عن طريقة ما لإصلاح ما يمكن اصلاحه داخل منظومة الخدمات، بالعمل الجاد على تغيير الشكل والمضمون، من خلال التواصل مع كافة المؤسسات والهيئات التي تقدم خدمات للمؤسسات الرياضية ذات النشاط الثقافي والإجتماعي.
إن خروجه عن "برستيج" رؤساء الأندية أحيانا، لهو نابع من رغبة وحرص شديدين في إحداث التغيير رغم كل المعيقات، ولعل تفاعله مع اللاعبين من خارج الخطوط، وطريقته في التعبير عن فرحته، تعطيك انطباع بأن هذا الرجل ما هو إلا قائد رابطة مشجعين أو عضو جهاز فني، في مشهد نادرا ما نراه في ملاعبنا الرياضية، فتارة يشجع وتارة اخرى يعطي التعليمات.
خدمات النصيرات بهذه الطريقة، بتكاتف أعضاء مجلس الإدارة، وتواجد والتفاف الجماهير الغفيرة حول اللاعبين ومساندة كافة الفرق الرياضية بالنادي، قد يجد له طريقا مفتوحا، نحو تحقيق انجاز طال انتظاره، بالصعود والعودة لدوري الأضواء الممتاز.