الأيام - كتب سلطان عدوان :

جاءت رياح دوري الوطنية موبايل الممتاز لكرة القدم بما لا تشتهي سفن فريقي التفاح والجلاء، إذ ودعا المسابقة بعيون باكية في ظل النتائج المخيبة التي أجبرتهما على التراجع خطوة للوراء.

واجتهد الفريقان بأقل الامكانيات خلال الموسم المنتهي، لكن شراسة المنافسة بعثرت الأوراق.

وحصد الجلاء صاحب المركز الحادي عشر وقبل الأخير على سلم الترتيب 21 نقطة بعد فوزه في 5 مواجهات وتعادله في 6 وخسارته 11 مرة.

وصنف الجلاء في ظهوره الأول، ثالث أضعف خط هجوم بتسجيله 25 هدفاً، وثاني أضعف خط هجوم بتلقيه 37 هدفاً.

وقاتل الجلاء حتى الثواني الأخيرة من المسابقة، لكن خسارته أمام شباب خان يونس في المواجهة الحاسمة وضعت حداً لبقاء الفريق في دوري الكبار.

وحاول الجلاء في أكثر من مناسبة ملامسة دوري الأضواء، لكنه اختتم مشواره عاشراً موسم 2015م.

وقدم عروضاً قوية موسمي 2016، 2017م وكان قريباً من التأهل بتواجده في المركز الثالث، ثم تراجع موسمي 2018، 2019م، قبل أن يشهد موسم 2020م التأهل التاريخي للجلاء.

أما التفاح فقد ودع قبل جولات من النهاية، واختتم مشواره في المركز الثاني عشر والأخير برصيد 11 نقطة فقط بعد فوزه في مواجهتين وتعادله في 5 وخسارته 15 مرة.

وصنف الفريق أضعف خط هجوم بتسجيله 19 هدفاً، وأضعف خط دفاع بتلقيه 61 هدفاً.

وخيبت الأرقام مسيرة التفاح وأجبرته على مغادرة صالة الكبار صوب دوري الدرجة الأولى. 

وتأهل الفريق لدوري الدرجة الأولى موسم 2015م وواصل تألقه واستعاد مكانته في الدرجة الممتازة موسم 2016م بعد أكثر من عشرين عاماً، لكنه لم يصمد التفاح طويلاً وودع البطولة موسم 2017م.

وفي موسمي 2018، 2019م فشل في تحقيق هدفه بتواجده في المركز الثامن، قبل أن يحقق المطلوب موسم 2020م بصعوده لدوري الأضواء.