الصداقة .. انسحاب من مشهد المنافسة وتراجع للمناطق الدافئة !!

الجمعة 2021-10-01 15:28:22 تعليقات: 0
الصداقة  انسحاب من مشهد المنافسة وتراجع للمناطق الدافئة

الأيام - سلطان عدوان :

اختتم الصداقة مشواره في دوري الوطنية موبايل الممتاز خامساً على لائحة الترتيب، وقدم عروضاً متفاوتة أجبرته على الانسحاب من مشهد المنافسة والتراجع إلى المناطق الدافئة.

وحصد الصداقة 31 نقطة بعد فوزه في 8 مواجهات وتعادله وخسارته 7 مرات في كل حالة، وصنف ثاني أقوى خط هجوم بتسجيله 41 هدفاً، وسابع أقوى خط دفاع بعد أن اهتزت شباكه 34 مرة.

بداية الصداقة كانت قوية بالفوز على شباب رفح، لكن الفريق تراجع وخسر في ثلاث مواجهات متتالية، قبل أن يعدل مساره بانتصارين على حساب هلال غزة وخدمات الشاطئ.

وتعثر بتعادلين أمام خدمات رفح والشجاعية ثم فاز على الجلاء والتفاح، وتعادل مع الحوانين في ختام مرحلة الذهاب.

حاول الصداقة تغيير السيناريو في مرحلة الإياب وخطف تعادلاً مثيراً أمام شباب رفح، وتعادل مجدداً مع شباب خان يونس، ثم خسر أمام اتحاد خان يونس في مواجهة غيرت المعادلة تماماً بالنسبة للكتيبة الخضراء.

وعدل المسار أمام الثوار وتعادل مع الهلال وفاز على خدمات الشاطئ وتعادل مع خدمات رفح وخسر أمام الشجاعية والجلاء، وحقق فوزاً عريضاً على حساب التفاح، قبل أن يختتم المشوار بخسارة أمام الحوانين.

ويتطلع الفريق إلى إعادة ترتيب أوراقه تحت قيادة مديره الفني الجديد حمادة شبير لضمان الظهور بشكل لافت يعيد هيبته ويضمن اقتحام حلبة المنافسة.

وجدد الصداقة عقود أبرز لاعبيه وعزز صفوفه بضم جلال أبو يوسف وخليل مطر وحمادة صالح، والعناصر الجديدة ستشكل إضافة قوية بجانب التركيبة الأساسية المميزة.

وتأهل الصداقة لدوري الكبار موسم 2010 – 2011م برفقة المشتل وفرض نفسه بقوة على لائحة الترتيب ، كونه لم يغادر المربع الذهبي منذ صعوده.

وأثمرت جهوده ونتائجه نتائجه المميزة عن تتويجه بطلاً للدوري موسم 2017م بقيادة المدير الفني السابق عماد هاشم، وهذا السيناريو يتمنى تكراره بقيادة شبير ودعم مجلس الإدارة والكوادر والمحبين.

داخل الخبر تحت التفاصيل