- فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030
- فدائي الصالات يستعد لتصفيات كأس آسيا
- الاتحاد الخليجي لكرة القدم : نبارك للأشقاء في المغرب على استضافة كاس العالم 2030
- فيديو: الشجاعية والهلال .. الاتجاه المعاكس في الدوري الممتاز
- الاتحاد الآسيوي: المكبر يخسر أمام النهضة العماني برباعية
- جدول مباريات الجولة 4 من دوري المحترفين
كتب/ نسيم كلوب:
في هذا البلد العربي الصغير والذي جمع نجوم الرياضة على مستوى العالم الآن أصبحت قطر بوصلة عظماء الرياضة، لما توفره قطر من مساحة وآفاق للعمل الرياضي البحت، وهذا ما ظهر جليا بالتفوق القطري على مستوى القارة الأسيوية في الظهور المشرف جدا والتفوق على مستوى الألعاب الفردية.. حيث أن هذا كله نتاج الاستقطاب الرياضي القطري الذي افرز نتائج ممتازة مقارنه بدول الجوار العربية منها والأسيوية، هذا هو الأعداد والتخطيط والتأهيل الجيد لان النتائج لا تأتي هكذا عبثا، هذا ما جعل القائمين على الرياضة وخاصة الأولمبية ولجانها العاملة التركيز والأعداد للمناسبات الكبرى، والسنوات القادمة سوف تشهد ولادة عملاق آسيوي جديد في آسيا وسينعكس هذا كله على المستوى العام للرياضة في القادم من البطولات العالمية، وأخيراً كانت الإطلالة القطرية الكبيرة من خلال التنظيم العالمي المميز بكل تفاصيله لكأس العالم لكرة اليد والتي تعتبر من أهم الأحداث العالمية لما لها من ثقل دولي وعالمي، ولا نغفل هنا أيضاً وصول قطر إلى المباراة النهائية، وهذا كله ثمار العمل الخالص لخدمة الرياضة والرياضيين.
ومن أهم المواضيع المثارة عن الحالة الرياضية القطرية هو التجنيس الرياضي، ولكن إن نظرنا ملياً إلى اسم قطر نراه كبيرا في الإمكانيات، وكبيرا في المردود المترتب على هذه الإمكانات، قطر بلد غني بفضل الله، ويملك ثروات مقارنة بعدد السكان، وقد استغلت ووفرت كل الإمكانات المتاحة من اجل إعلاء ورفعة شأن قطر، وهذا ما كان، وهذا هو الحصاد، إذاً فلماذا التركيز على الوسائل، والأهم هو النتائج التي خرجت بها قطر من هذا الدعم اللامحدود للرياضة، ولابد هنا الحديث عن المنشأة الأهم عربياً وعالمياً في وجود أكاديمية إسباير العالمية والتي تعتبر من أهم الإنجازات الرياضية، فوجود المنشئات الرياضية المتخصصة من أهم عوامل نجاح اللاعب والمدرب والقائمين على أي رياضة، فقطر رائدة في مجال المنشئات الرياضية والتأهيل الفني، من خلال عقد أهم الدورات والمنتديات الرياضية على مستوى العالم، والاستقطاب من أهم عوامل نجاح الرياضة القطرية، فمع وجود النجوم العالميين في أي بطولة قطرية هو تطوير وانفتاح عالمي، والمثل الأكبر في وجود لاعب بقيمة راؤول الذي غادر وغيره من النجوم العالمين في الدوري القطري يعطي القيمة الكبيرة للبطولة، وهو القادم من أعظم البطولات الأوربية ليعطي عصارة نجوميته وخبرته في تعليم وصقل المواهب والمساعدة في المنظومة الفنية، وأيضاً إعطاء زخم للبطولة المحلية، وزيادة في متابعتها، وهذا من أهم النتائج هو أن الدوري القطري أصبح وجهة نجوم العالم، هذا كله إثراء للرياضة القطرية، وهذا يحسب للقائمين على الملف الرياضي في قطر.
فخيراً زرعت قطر وهذا هو الحصاد وهذا ما تستحق والقادم اكبر وأعظم ..