تحت المجهر..

الإثنين 2016-01-25 19:40:23 تعليقات: 0
تحت المجهر

كتب نسيم كلوب:

مع انتهاء الدور الأول وانطلاق الثاني كان هناك بعض الوقفات التي أثرت على مستويات بعض الفِرق، فمنها من استمر بمستواه وفى مكانه، وأخرى من تذبذب مستواه وتراجع، وبعض الفرق ظلت كما بدأت في ذيل الترتيب لم تغادره.

الزعيم شباب رفح من الفِرق التي تراجع مستواها والذي لم يقنع في الدور الأول، وخسر مباريات سهلة ومهمة، كانت كفيلة بوجوده في مقدمة الترتيب، ومع تغيير مدير فني ومشاكل على المستوى الخططي، ولكن مع انطلاق الدور الثاني عاد الزعيم بكل ثقة وبدأ يسير بخطى ثابتة نحو المقدمة، وخاصة بعد الفوز الكبير علي إتحاد خان يونس في الجولة الثانية، والأداء المتوازن الذي بدأ يتطور بأداء اللاعبين وتفوق لاعبه محمد أبو دان على نفسه، وإحرازه هدفين رائعين، مما يؤسس لانطلاقة اللاعب من جديد، والذي إذا استمر على هذا الأداء سيكون له بصمة في المباريات القادمة لما يمتلكه من مهارات وسلاسة في الأداء، مع هذه الدلالات والمعطيات شباب رفح قادم فهل تنطبق عليه مقولة الزعيم يمرض ولا يموت..

الإصابات والحرمان..

لعنة الإصابة تطارد النجوم، لأنهم الأفضل فبالتأكيد سيكون تركيز المدافعين عليهم، لأنهم أهم المحطات في فرقهم فهم يتعرضون للإلتحامات، وبالتالي تُغَيبهم الإصابات، غياب بعض النجوم للإصابة عن الدور الثاني وعن فرقهم سنرى أثره قريباً، لما يملكون من مهارات وفنيات عالية، تساعد فرقهم في التألق والفوز، وهذا الأثر الواضح بدأ يظهر على أداء فرقهم، فسترى في غزة الرياضي مع غياب أيقونته "أنس الحلو" وفى الخدمات الرفحى "معتز النحال" لاعبان مهاريان، وتميزهم في نقل الهجمة بسرعة وسلاسة وهذا شكّل عبئاً على مدربيهم في إيجاد بدائل قادرة على سد هذا الفراغ الكبير، بغيابهم أيضاً ترى أن هناك فقدان للتوازن والاختراق والإمداد للمهاجمين، فكانت الأدوار المنوطة بهم كبيرة ومع غيابهم قلّت الفرص وقلت المحاولات على المرمى وأيضا والاهم غاب الإمتاع لأنهم من نوعية اللاعبين الذين يملكون مهارات خاصة وثقل ميدانى، حتى أن الفرق المنافسة تجعل لهم في حساباتها النسبة الأكبر من المراقبة والاهتمام .

شجع_بلا_شغب

مبادرة رائعة ومحاولة لحث جمهورنا على الالتزام بالتشجيع المثالي، وذلك من خلال إيصال رسائل واضحة من القائمين على المنظومة الكروية بعقاب المتسبب بالعنف والشغب وإلقاء المسؤولية على الأندية ومجالس إدارتها والتي تسعى لعقد لقاءات مع روابط الجماهير وتوصيل رسالة التشجيع المثالي والاهتمام بالفريق والالتزام بتشجيعه فقط، وذلك من أجل الفائدة التي سوف تعود على الفريق لأن التشتيت والفوضى التي تحدث في المدرجات لها أكبر الأثر على الفريق في الملعب، وما رأيناه من بداية جيدة للجماهير التي استجابت نوعاً ما للحملة فما كنّا نراه في السابق يجعلنا أن نعتبرها بداية يمكن البناء عليها والتأسيس لمنظومة جماهيرية واعية تهتم بفريقها وبنجاحه .

داخل الخبر تحت التفاصيل