حقٌ.. لابـد منـه..

الأحد 2015-04-26 01:11:39 تعليقات: 0
حق لابـد منـه

كتب/ نسيم كلوب:

خلال أي موسم رياضي، لابد من ظهور لاعبين يخطفون الأضواء، ويظهرون بشكل لافت، ليتم تسليط الضوء عليهم كحق وواجب لما بذلوه من مجهود.. وإن كان هذا الموسم شحيح بنجوم الكرة إلا أنه وفير بأسماء كبيرة أصبحت حديث الشارع ولم تلعب الكرة..

الينبوع..
الرياضة وكرة القدم أهم ما يهتم به هي حياته.. وطريقة عيشه.. يُسيرها ويطوع أيامه بطريقته الخاصة من اجلها.. يعمل على مدار الساعة.. لا يكاد هاتفه يتوقف.. يتماشي ويتعامل مع أمور حياته رياضياً.. يعمل مع الجميع دون تمييز ومن أجل الجميع.. ويشهد له الجميع.. عمله رياضياً خالصاً.. أمنياته ارتقاء الرياضة فقط.. كل يوم نسمع عن مشروع جديد.. وكل يوم نرى ملعباً جديداً مشاريع كبيرة وصغيرة لأندية ومؤسسات صغيرها وكبيرها، وتهنئة وتعزية ومباركة.. لا تفوته مناسبة لكبير ولا صغير، لبعيد أو قريب يزور ويؤازر الجميع.. يكرم المتألقين ولا ينسى قدامى الرياضيين..
كان للتربية والتأسيس الذي نشا في كنفها دور كبير من خلال علاقاته الخاصة والذي يكرس فيه علاقاته الخاصة للفائدة العامة على عكس القاعدة..
ما دفعني للكتابة في هذا أن احد الأصدقاء قال لي لماذا لا يبقي هناك!!
عبارة كبيرة على صغر كلماتها، وفيها معاني كبيرة.. المقصود هنا الأخ والصديق "عبد السلام هنية" عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مؤسسة كاملة في شخص واحد.. الحديث قبلها كان في موضوع مكافئات الأندية ومشاريع الملاعب المعشبة التي نسمع بها كل يوم تقريبا، إذن هو العطاء والعمل من اجل الصالح العام فقط ..وليخسأ المنافقون، والمتقاعسون..

الطبيب الطيار..
أصبح أساسياً في ملاعب الكرة الغزية.. دوره كبير وعظيم.. منذ عامين كتبت فيه ولم ألتقيه.. وجوده أهم ما يميزه.. أصبح خلال فترة وجيزة علامة مميزة.. أدخل على ملاعبنا الطمأنينة أثناء وجوده في الملعب.. طبيب ورياضي الدكتور "عميد عوض" نشأته ووجوده إلى جانب الكبير الأستاذ "صبحي عوض" جعلته ينقل عمله إلى الملاعب.. كان له الدور الكبير في إنقاذ العديد من اللاعبين، والآن هو مستشار وطبيب اللاعبين، يبحث دائماً عن التميز ورفعة كرة القدم والاهتمام الكبير بصحة وسلامة اللاعبين، فكان تعيينه مديراً للدائرة الطبية باتحاد كرة القدم في قطاع غزة خطوة في الاتجاه الصحيح، ليكون اللاعبون في أيدٍ أمينة..

الحانوتي.. الصورة أحلى..
يجول في أنحاء الملعب.. لا يكل ولا يمل.. تنتهي المباراة وفى جعبته أكثر من ألف صورة.. يصور اللاعب، الإداري، الأطفال، الحكام، الإداريون، والأشجار.. ولا ننسى هنا ما يتميز به.. فهو في خضم هذا الضغط يأتي بحدث غريب يصطاد الحدث ويعلق عليه بصورة عجيبة ينتقي كلماته القريبة من نبض الشارع بدون تكلف أو عبارات كبيرة.. البساطة أهم ما يتميز به.. بصراحة وبكل تجرد هذا الرجل الذي يحمل لقب غريب ويعرف به تقريبا عند الجميع ( الحانوتي) كل ما فيه عجب.. فقد نقل الحانوتي الدوري في غزة بصورة محببة للجميع بصوره الشيقة التي أضحت عنوان لكرة القدم في غزة وينتظرها الجميع.. "أبو جميل" ساهم بشكل لافت في زيادة كبيرة من المتابعين للدوري من خلال الصورة والكلمات السهلة والبسيطة..
الزميل والصديق يوسف بعلوشة (أبو جميل) معاك "الصورة أحلى"..

المستشار..
يجلس بهدوء.. يُدون، ينظر، يتابع بتركيز، يكتب في دفتره الصغير كل ما يدور من أحداث المباراة بطريقة عصرية، فيسجل الهدف، وصانعه، ويسجل الإنذار، والتمريرات، وضربات الرأس، يراقب عمل صانع الألعاب، والمهاجم، والحكم، وكل من في الملعب يسأله حينما تتوه الإجابة عن حدث ما أو حالة غريبة، يجيب وكأنه يحفظ كُتب وقوانين التحكيم جميعها.. الاستشاري "محمد الشيخ خليل" الحكم الدولي السابق (أبو خالد) ادخل للكرة الغزية إحصاءات لم يتوقعها أحد.. عمل رائع يستحق التقدير .

الأنيق..
الأناقة عنوانه.. بتسريحة شعره الشبابية.. وروحه المتألقة.. وأدبه الجم.. امتلك القبول عند الجميع.. هو الوحيد تقريباً الذي يجمع الكل على أدائه، لياقته البدنية، تميزه، يجول ويصول بصافرته الحاسمة، وتواجده مع كل حدث داخل الملعب، والاهم انه يتمتع بعلاقة وطيدة مع اللاعبين، ولكنه يمتلك ميزة وهى احد أسرار نجاحه وهي الفصل بين العلاقة خارج الملعب وعمله داخل المستطيل الأخضر، أدار أهم اللقاءات وأصعبها وخرج فيها بالعلامة الكاملة، يستحق أن يكون دولياً، المتميز والمتألق الحكم الشاب "سامح القصاص" .

داخل الخبر تحت التفاصيل