كتب نسيم كلوب:

ملعب نادي الشاطئ المعشب الواجهة الجديدة لنادي الشاطئ والذي أنشئ بتبرع كريم من رجل أعمال فلسطيني في قطر كأحد المشاريع التي جاءت بجهود فردية وخاصة من الأخ العزيز ابن نادي الشاطئ "عبد السلام هنية" الذي لم يتوان لحظة في خدمة القطاع الرياضي بفلسطين وفى غزة على وجه الخصوص.

اعتقد جازماً أن وجود هذه الملاعب المعشبة صناعياً ستعود في القريب العاجل بالفائدة الكبيرة علي قطاع كرة القدم في غزة، على اعتبار أنها ممكن أن تكون أحد مساحة جيدة لاكتشاف المواهب ممن يرتادون هذه الملعب ولم يشعر بهم أحد من قبل.

النقطة المهمة التي أردت أن أثيرها وهى استبشار الفائدة من خلال وجود الملعب المعشب في المخيم من خلال لعب كرة القدم من جميع الفئات واستقدام الشباب الرياضي في المخيم للتواجد في النادي ولعب كرة القدم، وهنا انظر إلى إمكانية تسخير التواجد في خدمة الفريق الثاني والأول وعودة نشاط مدرسة الكرة في النادي، ولكن المؤسف ما نراه من تعامل إدارة النادي الموقرة مع هذا الملف بطريقة استثمارية بحتة، لان البداية أن الملعب تم إنشاؤه بالتبرع الكامل، إذاً العائد المادي من خلاله يَصب في خدمة الفريق الأول وتكاليفه وهذا جيد، فلماذا المغالاة في استئجار الملعب على أبناء المخيم، وخاصة أن الجميع يعلم الظروف التي يعاني منها المخيم كحال قطاع غزة ككل، فلماذا لا تكون أجرة رمزية من شباب المخيم وأن يتدخل احد الإخوة الرياضيين بالإشراف على تواجدهم وتنظيمهم أثناء تواجدهم في النادي الذي وُجد أصلاً لخدمتهم، وذلك من أجل الاستفادة منهم في تدعيم الفِرق الرياضية في النادي، لم لا ومعظم لاعبي الأندية جاءوا من الساحات الشعبية.

حريٌ بإدارة النادي تخفيض المقابل المادي لتأجير الملعب وخاصة لشباب المخيم والذين نعلم ظروفهم جميعاً ويجب استغلال تواجد الشباب في النادي من اجل خدمتهم وخدمة النادي معاً واستغلال هذا المشروع الكبير والذي قصد منه خدمة المخيم وأبناءه أولاً ..

وأقترح أن يتم تحديد ساعتين أسبوعياً لتوافد الأطفال ما دون 14 سنة، إلى النادي ومنحهم حرية اللعب بوجود أحد الكشافين من أبناء النادي الذين تركوا بصمة واضحة مع كرة القدم، ولا زالوا على قرب منها، وليكن من هذه الأسماء، محمد الجيش، محمد أبو زيد، مجدي أبو ناصر... وغيرهم..

وستكون مهمة من يتولى هذه المهمة اختيار العناصر المناسبة للانضمام للنادي بما يتوافق مع رؤية مجلس إدارة النادي..