رام الله- إعلام المجلس الأعلى للشباب والرياضة:

افتتح المجلس الأعلى، اليوم، أولى محاضرات ورشة عمل تدريبية تحت عنوان: "التعليق الرياضي في فلسطين بين النمطية والتجديد"، والتي ينفذها الإعلامي والمدرب الدولي الأستاذ رائد عابد.

وتعقد الورشة في فندق أبراج الزهراء في الفترة الممتدة من الحادي والعشرين ولغاية الخامس والعشرين من الشهر الجاري ، بحضور ومشاركة عشرين شاباً وشابة، بهدف صقل موهبتهم وتجربتهم في مجال التعليق الرياضي، من خلال تعرفهم على أساسيات التعليق وآلياته المتبعة والمعايير التي يجب أخذها بعين الاعتبار من أجل التميز في هذا المجال الحيوي، وكذلك سيطبق المتدربون ما تعلموه نظرياً في "استوديو" ومرافق فضائية فلسطين الرياضية، من أجل الخروج بأفضل النتائج.

ورحب عابد بالمشاركين وعبر عن سعادته لوجوده في فلسطين، وقال: "يقع على عاتق المعلق الفلسطيني مسؤولية كبيرة، وله خصوصية تختلف عن باقي معلقي العالم"، وتمنى أن تحقق الورشة أفضل النتائج ودعا المشاركين للاستفادة قدر المستطاع ومواكبة كل ما هو جديد في عالم الرياضة.

وفي بداية التدريب قسم الحضور إلى مجموعات، واستهل المدرب اللقاء بإعطاء نبذة عن بدايات التعليق الرياضي، وعرج على ضرورة الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي واستغلالها بالشكل السليم، وأكد على أهمية امتلاك كم معلوماتي وثقافي ضخم يسعف المعلق.

وقالت ميرفت، جمعة رئيس وحدة الإعلام والتواصل الجماهيري: إن هذه الدورة التخصصية تأتي استجابة لتوجيهات قيادة المجلس الأعلى الهادفة لتطوير واقع الإعلام الشبابي والرياضي، في فلسطين، مؤكدة على أهمية التعليق الرياضي من حيث كونه ينقل تاريخ وثقافة ولهجة فلسطين إلى العالم أجمع وأضافت" التعليق الرياضي فن ووظيفة الفن بالدرجة الأولى نقل الجمال للجمهور المتلقي، وهذا الفن بشكل خاص يعكس جماليات تاريخ وحضارة الشعوب كما وينقل رسالة الرياضة كلغة انسانية سامية واضحة ومقروءة للجميع.

وأوضحت جمعة أن الدورة تستهدف مجموعة من موظفي فضائية فلسطين الشبابية والرياضية الممارسين لهذه المهنة، بالإضافة لباقة من طلبة الجامعات الشغوفين بالتعليق الرياضي، من الجامعة العربية الأمريكية، وجامعة الخليل، والبوليتكنيك، وجامعة بيرزيت، والكلية العصرية الجامعية، مشيرة إلى أن هذه الدورة تؤهلهم للوقوف على سلم هذا المجال الحيوي، وتتيح لهم الإطلال على الملاعب بعيون جديدة.

وقال المشارك موسى المغربي: إن الدورة تساعد على تطوير المعلومات وخاصة كون الاستاذ رائد عابد علامة في هذا المجال من خلال اكسابه للمشاركين المعرفة الصحيحة بأساسيات التعليق، وأيضا، من خلال تنمية الشخص بنفسه للمهارات وتعزيزها والعمل على تطوير قدراته، وشكر المغربي المنظمين على مثل هذه الدورات التخصصية وتمنى أن تتكرر في مجالات عدة تفتح للشباب المجال للمشاركة والتعبير عن مواهبهم.

يذكر أن اليوم الأول من التدريب أجاب على عدة عدة تساؤلات حول ماهية التعليق، من هو المعلق، لماذا أرى الصورة، وكيف أرى المباراة وكيف أخاطب وأكسب قلوب الجماهير.