كوالالمبور- دائرة الإعلام بالاتحاد: 

أطلع رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني، الفريق جبريل الرجوب، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، رئيس الاتحاد الآسيوي، الشيخ سلمان بن إبراهيم على ما تشهده الرياضة الفلسطينية من انتهاكات متصاعدة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي وما تشمله من قتل واعتقال وتدمير للبنية التحتية وتحويل جزء منها إلى مراكز اعتقال وتنكيل.

وأشار الرجوب إلى أن الحرب التي يشنها الاحتلال خلفت حتى الآن أكثر من 271 شهيداً من أسرة الكرة الفلسطينية من ضمن أكثر من 800 شهيد من الأسرة الشبابية والرياضية والكشفية، إضافة إلى آلاف الجرحى والمعتقلين والمفقودين.

وطالب الرجوب الشيخ سلمان والاتحاد الآسيوي بضرورة التحرك والضغط لتحديد جدول زمني لعمل لجنتي الانضباط والأخلاق الخاصة بدراسة مطالب الاتحاد الفلسطيني المتعلقة بجرائم الاحتلال بحق الرياضة الفلسطينية وتمت إحالتها من مجلس إدارة "فيفا" إلى اللجنتين.

وثمن الرجوب الدعم الذي قدمه الاتحاد الآسيوي في كافة المراحل وبكل الطرق المتاحة، وكان آخرها إقرار مشروع بناء مستشفى ميداني تابع لاتحاد الكرة الفلسطيني في قطاع غزة والذي سيبدأ العمل فيه قريباً.

وبحث الطرفان إمكانية إعادة استئناف الدوري في فلسطين، وإعادة إعمار ما تم تدميره من بنية تحتية وآليات تنفيذ ذلك في حالة توافر الظروف المناسبة.

وجدد الشيخ سلمان تأكيده على دعم الاتحاد القاري الكامل للاتحاد الفلسطيني، مشدداً على أن أسرة الكرة الآسيوية تواصل وقوفها بتضامن راسخ خلف الاتحاد الفلسطيني، معرباً عن أمله بمستقبل يستطيع فيه الاتحاد الفلسطيني ممارسة حقه الطبيعي في تطوير اللعبة وتنميتها.

وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي بالعزيمة والإصرار اللذين أظهرهما الاتحاد الفلسطيني من أجل مواصلة تطوير اللعبة، رغم التحديات الجسيمة والظروف الصعبة التي يواجهها.
‎

وقال الشيخ سلمان: "المشاهد التي تابعناها خلال مباراة المنتخب الفلسطيني الأخيرة في عمّان كانت خير دليل على تلاحم أسرة الكرة الفلسطينية، وعلى الجهود المتواصلة من الاتحاد الفلسطيني لتقديم الأمل والفرح للمجتمع الفلسطيني الأوسع، رغم كل التحديات".
‎

وأضاف: "نجدد رغبتنا في التوصّل إلى حل سلمي وسريع، وسنواصل العمل إلى جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم لدراسة السبل والآليات الكفيلة بوضع حد لمعاناة الكرة الفلسطينية".
‎

وأكد الشيخ سلمان أن الاتحاد الآسيوي سيواصل التزامه بدعم المبادرات التنموية للاتحاد الفلسطيني على المدى البعيد، بما في ذلك المشاريع المتعلقة بإعادة بناء البنية التحتية، وبرامج القواعد، وتطوير كرة القدم النسوية، والتحكيم، والتدريب، من أجل دعم نمو اللعبة على كافة المستويات.