فوتبول-أحمــــــــد ســــــــلامة:

ستبقي مباراة شباب رفح وشباب جباليا في الأسبوع الخامس عشر عالقة في أذهان لاعبي الفريقين على مدار التاريخ، كونها المباراة التي قصمت ظهر البعير تماماً، ولعل الدقائق السبع الأخيرة من المباراة كانت الشرارة الأولى في منح الزعيم تذكرة عبور حقيقية لباقي الجولات لتحقيق الانتصارات المتتالية التي اختتمها بالتتويج باللقب للعام الثاني على التوالي، وهي الشرارة ذاتها التي أبطلت مفعول الثوار وأدت إلى تراجع نتائجه تباعاً حتى انتهى بهم الموسم إلى الهبوط..

إن الإثارة التي شهدتها هذه المباراة والتحول التاريخي لم يكن يخطر على بال أكبر المتفائلين، حين بقي على انتهاء المباراة عشر دقائق والنتيجة تُشير إلى تقدم جباليا بهدف نظيف، إلا أن سبع دقائق فقط كانت كفيلة للزعيم أن يستعيد توازنه وتحديداً الدقيقتان (81، 88)، حيث تمكن البديل الاستثنائي في الدوري هذا الموسم محمد عبد اللطيف موسى من تسجيل هدف التعديل، في حين منح محمد أبو دان الفريق هدف الفوز قبل نهاية المباراة دقيقتين..

فماذا كان سيحدث لو حافظ جباليا على فوزه الذي استمر ثمانون دقيقة؟!

سأترك للقارئ التفكير في الإجابة مقارنة بالظروف اللاحقة التي شهدتها باقي الجولات!!